حسين ابن اخت الصحفي هاني الجنيد نجى من تفجير المسجدين في صنعاء الجمعة الماضية. بكلمات بسيطة وبريئة حكى حسين لخاله عن ماحصل في الحادث، التالي منقول من حائط هاني الجنيد:-
* ايش ودي عارك تصلي مسجد الحشوش؟!
- شلني ابي معه
* كيف انت الآن؟
- انا تمام، بس اشتيك ترجعلي رجلي قليل لجنب اختها
* على طول... كذا تمام؟
- ايوه خلاص
* هيا قولي ايش وقع؟
- وقع اثنين ضوابح (يقصد انفجارات)
* ايوه
- الضابح الاول وقع خارج "بوووم"، ونحن جلسنا داخل المسجد
* ليش ماهربتش؟
- جلسنا نصلي ومكناش داريين انه في داعشي مخبي بيننا
* ايوه
- خلصنا نصلي وقمنا نصرخ وما شفت نفسي الا وقدنا عرض الجدار
* كيف يعني عرض الجدار؟
- اجت ريح قوي شلتني من مكاني لافوق الجدار "اخبيط"
* وبعدا؟
- وبعدا وقعت بالارض واجيت شاقوم واشوف ارجولي ويدي كلهن دم
* اها
- ايوه
* وبعدا؟
- وبعدا كنت اشوف ناس مشنتحين، وناس مبسقين يداتهم وارجولهم ورؤوسهم
* كيف خرجت من المسجد؟
- ماقدرتوش اخرج، اجا شوقي اتحملني واسعفوني فوق سيارة للمستشفى
* كيف كان الانفجار الثاني؟
- ماسمعتش انفجار خالص، شفت دخان وريح وحاجات تطير داخل المسجد
* اها
- اقولك لو كنت هالك شتموت فجيعه
* وانت ليش مامتش فجيعه؟
- أنا كنت خائف على اخي محمد
* فين راح محمد؟
- كان جنبي وضاع وبعدا رجعوا حصلُنه
* عادك باتروح تصلي مره ثانيه؟
- مانش مجنون يا خال، والحمدلله اني ماقتلتوش زي البقيه
(الزائرين دخلوا وقطعوا الحديث بيننا، وبعدها أنا غادرت). ادعوا لـ حسين ابن اختي ولبقية الجرحى بالشفاء.